قراءة تحليل البراز
يتم الحصول على نتيجة التحليل عادة بعد يوم أو يومين من وصول عينة التحليل بعد أن يتم وضعها على صفيحة معقمة تساعد البكتيريا على النمو والنظر إليها تحت المجهر، لمعرفة وجود أي علامة من علامات التهاب الأمعاء خاصة ارتفاع خلايا الدم البيضاء، لذلك يجب الانتباه إلى ضرورة التحليل خاصة وأن سعر تحليل البراز غير مكلف، ويتم قراءة تحليل البراز كما يلي:
-
إذا كانت نتيجة تحليل البراز سلبية
ولم يتم العثور على جراثيم في البراز فهذا يعني أن النتيجة طبيعية ولا يوجد أي التهاب أو مرض معين.
-
إذا كانت نتيجة تحليل البراز إيجابية
فهذا يدل على وجود جراثيم أو بكتيريا أو فيروسات وبالتالي يمكن وصف العلاج المناسب للحالة، وتكون النتيجة غير طبيعية في الحالات الآتية:
- إذا وجد تغير في لون البراز أي إذا كان لونه أحمر أو أبيض أو أصفر أو أخضر
- تغير قوام البراز بأن يكون صلبًا جدًا أو سائلًا
- كثرة البراز على غير الطبيعي
- إذا كان الأس الهيدروجيني للبراز أقل من .7 وأكبر من 7.5
- زيادة الدهون في البراز بأن يحتوي على 0.25 جرام/ ديسيلتر
- كثرة السكريات وهي ماتعرف بـ”عوامل الاختزال”
- انخفاض الإنزيمات مثل التربسين أو الإيلاستاز
- أن يحتوي على دم أو مخاط أو ألياف غير مهضومة
- وجود بكتيريا أو فيروسات أو طفيليات
وجود بكتيريا في تحليل البراز
يدل وجود بكتيريا في تحليل البراز على الإصابة بـ”داء السلمونيلات” والتي تسببه بكتيريا السالمونيلا التي تعيش في الأمعاء الحيوانية والبشرية، وهو مرض بكتيري يصيب السبيل المعوي ويصاب به الإنسان من خلال الطعام الملوث والمياه الملوثة.
لا يعاني الأشخاص المصابين عادة بعدوى السالمونيلا من أي أعراض، ولكن قد يعاني آخرون من الحمى والإسهال وتشنجات البطن كما يمكن أن تسبب جفاف شديد الأمر الذي قد يزيد من مضاعفات تهدد حياة الإنسان خاصة عند انتشار العدوى خارج الأمعاء.
وجود دم في البراز
يشير الدم في تحليل البراز إلى الإصابة بسرطان القولون أو المستقيم أو السلائل في القولون، وعادة ماتكون كمية الدم قليلة ولا يمكن اكتشافها إلا من خلال المواد الكيميائية المستخدمة في تحليل البراز، وحينها يتطلب على المريض إجراء اختبارات أخرى مثل تنظير القولون للكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم واستئصاله إذا لزم الأمر.