هشاشة العظام
العظام عبارة عن البروتينات والمعادن والفيتامينات التي تشكل الخلايا التي تبني الأنسجة العظمية الحية ويكون لها القدرة على النمو وإصلاح نفسها.
هشاشة العظام أو ترقق العظام هو المرض الذي تنخفض فيه كثافة العظم، فتصبح العظام أكثر مسامية، وهشة وقابلة للكسر، بسبب خسارة عنصر الكالسيوم والفسفور.
اعراض هشاشة العظام والعلامات:
عادة لا تظهر أي اعراض هشاشة العظام في المراحل المبكرة من الهشاشة. ولكن مع تقدم المرض تظهر بعض الأعراض، ومنها:
انقطاع الطمث/استئصال الرحم:
استئصال الرحم إذا كان مصحوبًا بإزالة المبايض، قد يزيد أيضًا خطر هشاشة العظام؛ بسبب فقدان هرمون الأستروجين.
التهاب المفاصل الروماتويدي:
التهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض الغدد الصُّم، مثل: فرط إفراز هرمون الغدة الدرقية، له تأثير مباشر في كثافة العظم.
نقص إفراز بعض الهرمونات:
مثل نقص الأستروجين لدى النساء، ونقص الأندروجين في الرجال، يزيد خطر الكسور.
الأمراض الأخرى التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر في العظام، ومنها:
الأدوية التي تؤثر في صحة العظام:
بعض الأدوية قد تكون لها آثار جانبية تضعف العظام مباشرة مثل: بعض أدوية المناعة، علاج هرمون الغدة الدرقية، بعض الأدوية المضادة للصرع ومضادات الحموضة.
الكحول قد يحول دون امتصاص الكالسيوم وتكوين العظام.
المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالهشاشة مقارنة مع غير المدخنين.
عندما يكون امتصاص الكالسيوم من المصادر الغذائية غير كافٍ، يزيد الجسم إنتاج هرمون الغدة الجار درقية أكثر، مما يؤدي إلى امتصاص الكالسيوم من العظام فيزيد ترققها.
إذا كان مؤشر كتلة الجسم (أقل من 20) بغض النظر عن العمر أو الجنس، ففقدان الوزن يرتبط بفقدان المزيد من العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور.
فيتامين (د) ضروري أيضًا؛ لأنه يساعد على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء إلى الدم. يتكون فيتامين (د) في الجلد مع التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية.
معظم الناس يتعرضون لأشعة الشمس على الأقل 15 دقيقة يوميًا وعادة يكفي،
ولكن في كبار السن والأشخاص الذين لا يستطيعون الخروج،
وخلال أشهر الشتاء، فإن الحصول على فيتامين (د) من الغذاء أو من مصادر تكميلية هو الحل.
ترقق العظام يمكن أيضًا أن يزيد بسبب اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي والشره المرضي.
نقص الأستروجين لدى النساء يساعد على فقدان العظام بطريقة مماثلة لتلك التي تحدث في النساء بعد انقطاع الطمث، وهذه الأمراض تقلل من بناء العظام وقوتها.
قليلو الحركة أكثر عرضة للإصابة بكسر الفخذ من أولئك الذين هم أكثر نشاطًا،
والنساء اللائي يجلسن لمدة تزيد على تسع ساعات في اليوم أكثر عرضة للإصابة بكسر الفخذ من أولئك اللائي يجلسن لمدة تقل عن ست ساعات في اليوم.
من أسبابه العاهات البصرية، وضعف العضلات، وعدم استقرار وضع الجسم، وضعف البصر،
واستخدام بعض الأدوية التي تسبب الدوخة والنعاس، والأخطار الداخلية والخارجية وفقدان التوازن والخلل الوظيفي العصبي العضلي،
والخرف، واستخدام الحبوب المنومة، وهو شائع جدًا لدى كبار السن، وزيادة خطر السقوط وخطر الكسر.
لا توجد أعراض واضحة؛ لأن كتلة العظم تستمر في الانخفاض دون أن يحس المرء بشيء،
إلى أن يحدث الكسر، ومن هنا تظهر أهمية الفحص المبكر،
ويستدل على أن الشخص لديه هشاشة عظام مما يلي:
انحناء الظهر وتناقص الطول هو العلامة الوحيدة التي تدل على الإصابة بترقق العظام، مع احتمال أن يكون لدى المريض كسر في العمود الفقري.
يمكن قياس كثافة العظم عن طريق جهاز يستخدم مستويات منخفضة من الأشعة السينية لتحديد نسبة المعادن الموجودة في العظام.
خلال هذا الاختبار يتم عادة فحص عظام الورك والمعصم والعمود الفقري.
مرض هشاشة العظام أصبح الآن حالة قابلة للعلاج إلى حد كبير،
كما يمكن تجنب العديد من الكسور. ويمكن استخدام بعض الأدوية لـ علاج هشاشة العظام.
الأدوية الداعمة لـ علاج هشاشة العظام:
يمكن أن يصف الطبيب الكالسيوم وفيتامين (د) كأدوية داعمة لـ علاج هشاشة العظام.
الوقاية من هشاشة العظام هشاشة العظام بالانجليزية:
المتابعة المستمرة كل ستة أشهر لعمل أشعة لقياس كثافة العظام .
تناول400 وحدة دولية من فيتامين “د” يومياً. حيث يساعد في بناء العظام وتقويتها ويعتبر المنظم الأول لامتصاص الكالسيوم ويعمل على موازنة كمية الكالسيوم والفسفور في الأمعاء
أهم مصادر لفيتامين د:
يتكون تحت الجلد نتيجة التعرض للشمس بالإضافة إلى زيت كبد السمك, زيت السمك, الكبد ,صفار البيض والزبدة
تناول كمية كافية من الكالسيوم ما بين 1000إلى 1500 ملجم يومياً.
يعتبر أحد أهم العناصر الغذائية الضرورية لصحة العظام حيث تختزن العظام 99% من مجموع ما نتناوله من الكالسيوم وظائف الكالسيوم:
إعطاء العظام والأسنان الصلابة المطلوبة.
نقل النبض العصبي للأعصاب.
المساعدة على سلامة الانقباض الوظيفي للعضلات.
تنظيم ضربات القلب.
تنشيط الانزيمات.
يتم امتصاص الكالسيوم في الأمعاء الدقيقة بنسبة 10-30% من الكالسيوم الغذائي.
من أهم مصادره الغذائية:
الحليب , منتجات الألبان , الأجبان وخاصة جبنة شيدر ,صفار البيض , السردين ,السبانخ , البروكلي , التين المجفف ,الحبوب الكاملة .
المغنيسيوم:
له دور مهم حيث يعمل مع الكالسيوم للمحافظة على كثافة العظام وذلك عن طريق تنشيط أنزيمات الفوسفاتيز القلوي الضرورية لعملية تكلس العظام.
من مصادره الغذائية:
فول الصويا، القمح، البازلاء, الذرة, السبانخ, الملفوف, الفاصولياء, الأفوكادو, الموز, لحم العجل والسمك, اللوز, الأرضي شوكي
البوتاسيوم:
يساعد في عملية بناء العظام كون البوتاسيوم ينظم مستوى الأحماض في الدم وهذا بدوره يحد من سحب الكالسيوم من العظام
من مصادره الغذائية:
البقوليات,العدس,الفاصولياء,البطاطا,الأفوكادو,الكيوي,البلح,الموز,البرتقال,الزبيب, والتين المجفف.
فيتامين k:
يساعد في الوقاية من فقد كثافة العظام حيث أن نقص هذا الفيتامين له تأثير على سلامة العظام
ويعرضها لسهولة الكسر. ومن مصادره الغذائية: السبانخ, الملفوف, الخس, البندورة, الزهرة, اللحوم الحمراء والكبد .
الفسفور:
ضروري لتكوين وبناء العظام. ومن مصادره الغذائية:
الحليب, منتجات الألبان, البيض, اللحوم, الأسماك, البقوليات والفاصولياء .
خدمات أخرى:
تحليل فيتامين د – تحليل البول – التحليل الشامل – التحاليل الطبية – تحليل الفيتامينات – تحليل هشاشة العظام
النشرة الإخبارية
– اشترك معنا الآن مجاناً في النشرة الإخبارية لتصلكم اخر العروض والمقالات الخاصة بمختبر أنيس الخير للتحاليل الطبية..
– شكراً لإختياركم مختبر انيس الخير للتحاليل الطبية..